أسهم أبوظبي تسجل ارتفاعاً قياسياً والبورصات الخليجية تنتعش

شهدت أسواق المال الخليجية يوم أمس انتعاشاً ملحوظاً، حيث سجلت معظم البورصات ارتفاعات متباينة، في حين حققت أسهم أبوظبي قمة تاريخية جديدة، مدفوعةً بالصعود المتواصل لسهم الشركة العالمية القابضة، والذي جاء على خلفية الإدراج الناجح لوحدتها التابعة "ألفا ظبي".
ووفقاً لبيانات "رويترز"، قفز مؤشر أبوظبي بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى مستوى 6899 نقطة، مدعوماً بقوة الأداء لسهم "العالمية" الذي ارتفع بنسبة 3.4 في المائة، ليقود بذلك مكاسب السوق.
وفي تفاصيل الأداء، ارتفع سهم الشركة العالمية القابضة بنحو 28 في المائة خلال الأسبوع الجاري، وذلك عقب الطرح الأولي الناجح لأسهم "ألفا ظبي القابضة"، والتي تمتلك فيها "العالمية" حصة تبلغ 45 في المائة، ما يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين.
كما سجل سهم "أبوظبي الأول" ارتفاعاً بنحو 0.5 في المائة ليصل إلى سعر 16.78 درهم، بينما صعد سهم "أدنوك للتوزيع" بنحو 0.2 في المائة ليغلق عند 4.34 درهم. في المقابل، تراجع سهم "الدار العقارية" بنحو 0.8 في المائة ليستقر عند 3.79 درهم، وسط تداولات نشطة تجاوزت 56 مليون سهم.
وفي دبي، حقق المؤشر الرئيسي للبورصة مكاسب خلال الجلسة بلغت 0.8 في المائة، قبل أن يقلصها ليسجل ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة عند التسوية ليغلق عند مستوى 2817 نقطة. وقد ساهم في هذا الارتفاع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.1 في المائة، وكذلك ارتفاع سهم شركة أرامكس للخدمات اللوجستية بنسبة 1.3 في المائة، على الرغم من أن السوق شهد بعض التذبذبات خلال التداولات.
وفي هذا السياق، أشار محمد إبراهيم، المدير الإقليمي لدى "إكسنس"، إلى أن "الأحجام كانت مرتفعة، إذ سارع المتعاملون إلى اقتناص الفرص المتاحة للحصول على أفضل نقاط الدخول، مع توقعات باتجاه السوق نحو مسار تصحيحي".
أما في قطر، فقد ارتفع مؤشر سوق الأسهم بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 10807 نقاط، وشمل الارتفاع كافة الأسهم المدرجة على المؤشر، بما في ذلك سهم "صناعات قطر" المتخصصة في إنتاج البتروكيماويات.
وفي المقابل، استقر مؤشر البحرين عند مستوى 1587 نقطة، في حين صعد مؤشر مسقط بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 4079 نقطة. بينما شهد مؤشر الكويت تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.7 في المائة ليستقر عند 6936 نقطة.